المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعو القادة لإنقاذ المحادثات التجارية
لندن/ بروكسل (رويترز) - أوقف مفاوضون بريطانيون وأوروبيون محادثات التجارة يوم الجمعة لدعوة قادتهم لمحاولة تضييق الفجوات والحصول على اتفاق يتجاوز الخط قبل أقل من أربعة أسابيع من استكمال بريطانيا رحلتها للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وسيتحدث رئيس الوزراء بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم السبت لمحاولة الخروج من المأزق الذي قالت مصادر إنه تركز على المطالب الفرنسية بشأن حقوق الصيد في المياه البريطانية.
هذا هو أحدث تطور في ما كان شهورًا من المفاوضات التي بالكاد تحركت بشأن القضايا الثلاث الشائكة - مصايد الأسماك ، وضمان ضمانات المنافسة العادلة وسبل حل النزاعات المستقبلية.
لكن حتى الآن لم ينسحب أي من الجانبين من المحادثات ، مما يشير إلى أن كلا الجانبين لا يزال يحمل بعض الأمل في تأمين صفقة تحكم ما يقرب من تريليون دولار من التجارة السنوية لتجنب نهاية غير منظمة لأكثر من 40 عامًا من العضوية البريطانية في النادي الأوروبي.
وقالوا في بيان "بعد أسبوع واحد من المفاوضات المكثفة في لندن ، اتفق المفاوضان الرئيسيان اليوم على عدم تلبية شروط الاتفاق ، بسبب الاختلافات الكبيرة في تكافؤ الفرص والحوكمة ومصايد الأسماك."
وعلى هذا الأساس ، وافقوا على التوقف لإطلاع رؤسائهم على حالة المفاوضات. (المفوضية الأوروبية) رئيس (أورسولا) فون دير لاين ورئيس الوزراء (بوريس) جونسون سيناقشان حالة اللعب بعد ظهر الغد ".
إلى السياسيين
في وقت سابق يوم الجمعة ، كانت هناك تقارير متناقضة حول مدى تقدم المحادثات ، حيث قال بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق بينما قال مسؤولون بريطانيون إن المفاوضات وصلت إلى نقطة "صعبة للغاية".
في نهاية المطاف ، سيكون على السياسيين أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون تغيير المواقف التفاوضية والتسوية لإيجاد أسس لاتفاق ، أو بدلاً من ذلك ، الابتعاد.
تحدى الاتحاد الأوروبي بريطانيا لتقرر ما هو المستقبل الذي تريده لنفسها خارج السوق الموحدة للكتلة والاتحاد الجمركي.
غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميًا في 31 يناير ، لكنها تمر بمرحلة انتقالية منذ ذلك الحين ، حيث تظل قواعد التجارة والسفر والأعمال دون تغيير.
إذا فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاق ، فإن طلاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة خمس سنوات سينتهي بشكل فوضوي في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا التكلفة الاقتصادية الباهظة لتفشي فيروس كورونا.
الخروج من دون صفقة هو السيناريو الكابوس للشركات والمستثمرين ، الذين يقولون إنه سيعيق الحدود ويخيف الأسواق المالية ويزرع الفوضى من خلال سلاسل التوريد التي تمتد عبر أوروبا وخارجها.
وتوترت المحادثات يوم الخميس عندما قال مصدر بالحكومة البريطانية إن الاتحاد الأوروبي عطل المحادثات بمحاولة فرض مزيد من التنازلات وحذرت فرنسا ، التي تخشى فقدان الكثير من حقوقها في الصيد في المياه البريطانية ، من أنها قد تتمرد. نفى الاتحاد الأوروبي تقديم مطالب جديدة.
وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كليمنت بيون لراديو أوروبا 1 إنه لا يزال هناك خطر من أن المحادثات ستفشل لكنه أضاف: "أريد أن أخبر صيادي الأسماك والمنتجين والمواطنين الذين يستمعون أننا لن نقبل صفقة بشروط سيئة.
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جيد ، فسوف نعارضه. كل دولة لديها حق النقض ، لذا فمن الممكن ... سنقوم بتقييمنا الخاص لمسودة
تعليقات
إرسال تعليق