افريقيا التحررية و مملكة الرباط الاستعمارية ؟
من بين الآراء التي تتبادر لموقع "كل صحراوي" هو ان المغرب لن يستطيع الولوج الى الاتحاد الافريقي الا بخسائر فادحة سياسيا
و لكن السؤال المطروح ما هي تلك الخسائر ؟
و هل هي اكبر من خسارة بقائه خارج الاتحاد الافريقي ؟
و ما علاقة ذلك بخسارة فرنسا المتواصل ؟
كلما اتحدت إفريقيا و اتجهت نحو الحد من مصالح نهب الشركات الفرنسية خيرات القارة ؟
و ما هو دور المغرب الجديد في تفكيك وحدة القارة ؟
و كيف يمكن ان يقوم بذلك و كم سيستغرق من الوقت ؟
ما علاقة ذلك باتجاه أوروبا قانونيا الى عزل المغرب عن الصحراء الغربية ؟
و ما هو مدى الإحراج الذي تقع فيه فرنسا امام القارة الأوروبية ؟
ما معنى ان تظل فرنسا تدافع عن المغرب في حين القارة الأوروبية تعزل خريطة الصحراء الغربية عن المغرب و تصحح المفاهيم .؟
ما علاقة كل ذلك ببحث بعض الدول الأوروبية عن إظهار نفسها كراعية للحقوق بمجرد الكلام عن القضية الصحراوية "اسبانيا مثال" ؟
ما علاقة ذلك باتجاه القارة الإفريقية إلى المرافعة عن القضية الصحراوية في المحافل الدولية و خاصة في مجلس الأمن مؤخرا؟
ما هي المصالح المغربية الآنية في الاتجاه إلى خلق صراعات جديدة ؟
ما علاقة ذلك بالداخل المغربي المتأزم ؟
ما علاقة ذلك مع خلق بؤر جديدة للصراع مع الجيران موريتانيا و الجزائر ؟
و ما علاقة ذلك مع العزلة و الجفاء من السند الأوروبي ؟ و هل له كل هذه القوة في جعل المغرب يبحث عن خسارة توازي
الاعتراف المباشر بالدولة الصحراوية و الجلوس معها على نفس الطاولة في الاتحاد الإفريقي ؟
ماهي مصلحة القارة في رجوع المغرب بعد استغنائها عنه لعقود ؟ و ما هي المبررات المنطقية لقبول دولة معروف مبدئيا
عداءها للقارة ؟
وهل ستكون القارة من الغباء في إعطاء فرصة للغريم في تفتيت وحدة القارة ؟
و هل ستكون الجمهورية الصحراوية و أصدقاءها من السذاجة في تقبل المغرب في القارة دون ان يعترف بالحدود الموروثة
عن الاستعمار ؟
و هل سيكون انسحابه من أراضي مستعمرة لدولة أخرى العقبة التي يمكن للاتحاد وضعها امام المغرب كثمن لدخوله القارة ؟
تعليقات
إرسال تعليق