المغرب يقصد عمدا تصفية المناضلين الصحراويين النخبة...
في اهمال تام لحالة المعتقل الصحراوي المناضل "امبارك الداودي" تتبادر الى الذهن الايام العصيبة التي مرت قبل اعدام المعتقل السياسي " الشهيد حسنا الوالي" بالحقنة القاتلة.
سيناريو يكاد يتكرر دون حسيب و لا رقيب من العالم , الذي يتفرج على المملكة المغربية التي تنتحر حقوقيا و انسانيا وتكرر حالات القتل المقصود كما كان في السجون السرية الى السجون العلنية , لم ينفع في المخزن النداءات الحقوقية و لا الانسانية في لجمه عن دفع المعتقلين السياسيين المرضى الى الموت البطيئ , الذين اختاروا الاضراب على الظروف اللانسانية التي يعيشونها في سجون مكتظة من السجناء الحكم العام...
الحالة السيئة تدفع بالمغرب الى القتل بسبق الاصرار , و تتحمل الدولة المغربية كل توابع الجرائم اللاانسانية , و هي تعلم بكل التفاصيل...
ان المتتبع للتسريبات عن التجسس على الجالية الصحراوية في اسبانيا , يتأكد و بلا شك عن ان تتبع حالة المعتقلين بين ايديها ظلما و عدوانا امر مفروق منه , و بالتفاصيل و ان الصمت الذي تقوم به مقصود لتصفية الرجال ذو الشوكة و المناضلين الكبار , ثم تقوم باجراءات كالتي قامت به مع تصفية "الشهيد حسنا الوالي"...
اننا في موقع "كل صحراوي" ندين بشدة "الجريمة" و نرى رأي العين تفاصيلها قد طبخت...و نناشد الجمعيات الحقوقية الى تحريك الملف و ايصال الصوت الى كل المنظمات الحقوقية و الدولية و نناشد الدولة الصحراوية الى ابلاغ كل من يستطيع ان ينقذ الشهيد "امبارك الداودي" الحي بين اظهرنا اليوم و ان لم يسقط بعد...
ان المخزن المغربي يدفع الى ردود افعال لا يمكن التنبؤ بها , و يظهر انه فقد العقل و ان ليست له سياسة امام قوة كلمة الحق و هو يدفع كل يوم فاتورة النبذ العالمي و العزلة الدولية , و يترك الامور للاقدار و الترقيعات التي تؤكد الارتباك و الفوضى و الفساد الذي لم يعد مقبولا في هذا العصر...
ان سيارات الاسلاك الامنية التي تعسكر في المدن الصحراوية , لخير دليل على فرض الامر الواقع على المحتل ان يظل , يقبع تحت بركان لا يتوقع متى ؟ و اين؟ و كيف ينفجر؟
ان المخزن المغربي يدفع الى ردود افعال لا يمكن التنبؤ بها , و يظهر انه فقد العقل و ان ليست له سياسة امام قوة كلمة الحق و هو يدفع كل يوم فاتورة النبذ العالمي و العزلة الدولية , و يترك الامور للاقدار و الترقيعات التي تؤكد الارتباك و الفوضى و الفساد الذي لم يعد مقبولا في هذا العصر...
ان سيارات الاسلاك الامنية التي تعسكر في المدن الصحراوية , لخير دليل على فرض الامر الواقع على المحتل ان يظل , يقبع تحت بركان لا يتوقع متى ؟ و اين؟ و كيف ينفجر؟
تعليقات
إرسال تعليق